شحن مجاني عند الطلب بـ 500 جنيه مصري

خصم 10% لفترة محدودة

من نحن
أبو همدان

في قلب اليمن، ولد رجل يدعى "أبو همدان". كان يحمل في جعبته الكثير من الحكايات والأسرار، لكن أكثر ما يميز هذا الرجل هو حبه العميق للقهوة اليمنية التي لطالما كانت رمزاً للكرم والأصالة في بلاده. كان أبو همدان يحلم بنقل هذه القهوة الشهيرة إلى مصر لتلتف الجموع حول فناجين القهوة في المجالس.

حمل "أبو همدان في قلبه وعداً لليمن ولأجداده أن يروي قصصهم عبر هذه الحبات الصغيرة التي تحمل في كل رشفة عبق الماضي وحكايات الأجداد.


 فهل سينجح أبو همدان في جعل القهوة اليمنية جزءاً من التراث المصري، أم ستكون هذه الرحلة مليئة بالمفاجآت؟ هذا ما سنكتشفه في قصة الرجل الذي جلب عبق اليمن إلى أرض الكنانة

 

 

هل تعلم أن اليمن يعتبر موطن القهوة؟

بدأ كل شيء منذ قرون، في مرتفعات اليمن، حيث زرع المزارعون أول حبوب أرابيكا. ومن ميناء المخا النابض بالحياة، أصبحت القهوة اليمنية ظاهرة عالمية، تُعرف بنكهاتها الغنية والجريئة وتراثها الفريد. واليوم، نواصل هذا الإرث بتقديم قهوة يمنية أصيلة، مصنوعة بنفس الشغف والتقاليد التي جعلتها كنزًا عالميًا. هيا نستكشف هذه الرحلة معًا!

هل تعلم أن اليمن يعتبر موطن القهوة؟
.
.

قصة تجارة البن اليمني راسخة في التاريخ، تبدأ من مرتفعات اليمن حيث زُرعت القهوة لأول مرة قبل أكثر من ألف عام. في اليمن، وجد نبات البن، موطنه الأصلي في إثيوبيا، موطنه الأصلي. شهد القرن الخامس عشر البداية الرسمية لتجارة البن، حيث كان الرهبان الصوفيون اليمنيون في الأديرة يستخدمون هذا المشروب المنشط للبقاء مستيقظين أثناء صلواتهم الطويلة. كانوا يطلقون عليه اسم "قهوة"، وهي الكلمة العربية التي تطورت لاحقًا إلى "قهوة".

..

أصبح ميناء المخا اليمني أقدم مركز لتجارة البن في العالم. وبحلول أوائل القرن السادس عشر، سيطر العثمانيون على اليمن، وسرعان ما انتشرت شعبية البن في جميع أنحاء الإمبراطورية، ووصلت إلى مدن مثل القاهرة ودمشق وإسطنبول. ومن هناك، انتقلت إلى البندقية وموانئ أوروبية أخرى عبر التجار. وقد اكتسبت حبوب البن المُصدّرة من المخا شهرة واسعة، مما أدى إلى ظهور مصطلح "موكا"، الذي يرمز إلى نكهة البن اليمني المميزة وجودته العالية.

..
...
...

كان البن اليمني فريدًا ليس فقط بمذاقه، بل أيضًا بفضل طرق زراعته التقليدية المتوارثة جيلًا بعد جيل. تُزرع حبوب البن اليمني على سفوح الجبال المُدرّجة، وتُجفف تحت أشعة الشمس وتُعالَج طبيعيًا، مما يُنتج نكهات غنية وجريئة مع لمحات من الشوكولاتة والتوابل والفواكه.

....

رغم المنافسة من مناطق زراعة البن الجديدة، مثل منطقة البحر الكاريبي وإندونيسيا، في القرنين السابع عشر والثامن عشر، حافظ البن اليمني على مكانته كرمز للأصالة والتقاليد. وظلّ محل تقدير من قِبَل مُحبي القهوة، مُمثلاً الجوهر الأصيل لثقافة البن العالمية التي انطلقت من قلب الجزيرة العربية.

....